قال الكاتب الصحفي وائل لطفي، رئيس تحرير جريدة "الدستور"، الفائز بجائزة الدولة للعلوم الاجتماعية، إن العودة إلى التدين بعد الهزائم أمر معتاد لدى المصريين.
وأضاف الكاتب وائل لطفي،
خلال لقائه ببرنامج "رأي عام" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، المُذاع على فضائية
"TeN"، أمس الأحد، أن الرئيس محمد أنور السادات لم يكن متشددًا لكن
ميله للإسلاميين كان بسبب صراعه مع اليساريين.
وأكد أن السادات لم يكن
وحده المسئول عن ظهور التيارات الإسلامية في السبعينيات، لافتاً إلى أن الشيخ عبدالحليم
محمود بدأ التنسيق مع السعودية، وهو شيخ الأزهر الوحيد الذي قابل الرئيس الأمريكي،
خاصة أنه كان يحارب الشيوعية، ولعب دورا في نشر أفكار الإخوان.
وأوضح أن الهجرة لدول الخليج
جعلت هناك نمط جديد للتدين، بالإضافة إلى فقدان الإيمان بانهزام الدولة الناصرية.
وأشار لطفي إلى أن الغزالي اختلف مع الإخوان لكن خطابه لم ينفصل عن أفكارهم، لافتا إلى أن الكاسيت
لعب دورا في شهرة الشيخ عبدالحميد كشك.
