رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منصورة عزالدين: "ما وراء الفردوس" أكثر أعمالى شهرة والكاتب يراهن على المستقبل

ستوديو

قالت الروائية منصورة عزالدين، إن الفروق بين الكتابات الأدبية فروق وهمية، لأننا من الممكن أن نقرأ الشعر داخل الرواية، وأنا كنت أقول إن "أفضل الشعر قرأته داخل الرواية"، حتى فى الشعر الحديث أصبح شعراء، خاصة فى قصيدة النثر، أقرب إلى السرد أو العمل القصصى الشعرى.

 

وأضافت الروائية منصورة عزالدين، خلال لقائها مع الإعلامية قصواء الخلالى ببرنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "TeN"، أن التطورات الحديثة قاربت بين الأجناس، كما أن ميزة الفن الروائى أنه قادر على الجمع بين الأجناس الأدبية المختلفة بداخله، وأرى أن الحكم يكون على النص نفسه وليس نوعه، فأحيانًا التنقل بين الأنواع الأدبية والتجريب فى الكتابة ينتج أنواعًا جديدة فى الكتابة، وفى النهاية من يكتب كتابة متجاوزة يراهن أكثر على المستقبل.

 

وأوضحت منصورة عزالدين، أن القراء فى كل أنحاء العالم يتجهون للأدب "الخفيف"، وغالبا ما يقرأون روايات الجريمة وأدب الرومانسية، وأنا مع حرية القراءة، ونحن الآن أصبح لدينا فى مصر والدول العربية حجم قراء كبير، وطالبت منصورة  بتشجيع القراءة ودعم المكتبات العامة، وتوفير منافذ القراءة فى القرى والأقاليم.

 

وأشارت إلى أنه بعد نجاح روايتها الأخيرة "بساتين البصرة" جعل بعض القراء يعودون لأعمالها القديمة لقراءتها، لكن رواية "وراء الفردوس" التى وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، هى أكثر أعمالها نجاحًا وشهرة بين القراء.