رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صبحى موسى: الجوائز الأدبية كانت وراء تحول الشعراء إلى الرواية

ستوديو

قال الروائي صبحي موسى، إن كثرة الجوائز الأدبية كانت سببًا فى تحول الكثير من الشعراء إلى كتابة الرواية، موضحًا أن البعض اعتقد أن التحول من الشعر إلى السرد لهذا الغرض، لكنه لم يكن السبب الرئيسى، موضحًا أن الجوائز لا تعطى قيمة للكاتب فقط تساعده فى قيمتها المادية.

وأضاف صبحى موسى، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية TeN، أن الكاتب دائما يكون لديه انفتاح على الأنواع الأدبية المختلفة، وأرى أنه كلما كان المجتمع ليبراليًا كان التنقل بين الأجناس الأدبية أسهل، ففى الأربعينيات كان الأدباء أكثر انفتاحًا على أنواع الأدب، لكن الأمر تغير مثلًا فى الستينيات، الآن أصبح هناك انفتاح أكبر بين الأجناس الأدبية وأصبح الحكم على جودة النص وهل هو ممتع أم لا، لكن فى النهاية هناك ضوابط تفصل بين الرواية والشعر.

وأوضح أن رواية "أساطير رجل الثلاثاء" هى التي عرفت الناس باسمه، وكانت من أولى الروايات التى تحدثت عن الإسلام السياسى، كذلك روايته "الموريسكى الأخير" حققت صدى جيدًا بين القراء، أما روايته "نقطة نظام" رغم حصولها على جائزة لكنها لم تحظ بالاهتمام الكافى، كذلك الحال مع رواية "صلاة خاصة" وهى تتحدث عن مرحلة من تاريخ المسيحية منذ ميلاد المسيح.

 

وأشار إلى أنه يعتبر أن الكتابة الروائية كالعبودية تتحكم فى حياة الكتاب، بل إنه يحسد أحيانا الناس العادية، مطالبًا صناع السينما بالاهتمام أكثر بالأعمال الروائية وإعطاء أصحابها حقوقهم.