رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المؤرخ محمد عفيفى: 3 يونيو 2014 نقطة فارقة فى تاريخ المنطقة

ستوديو

قال المؤرخ الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب في جامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة والحائز مؤخرًا على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، إن الجائزة كانت حتى فترة قريبة هي أعلى جائزة تقدمها الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك شهد خصيص جائزتين جديدتين، الأولى وسيطة بين الجائزة التشجيعية والجائزة التقديرية وهي جائزة التفوق، ثم جائزة مبارك التي تحولت بعد ذلك إلى جائزة النيل.


وأضاف عفيفي في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، أن جائزة الدولة التقديرية في مصر هي أهم الجوائز حتى بعدما أصبحت القيمة المادية أقل بعد تغير قيمة العملة، لكن القيمة المعنوية أهم، وبالتالي فإن جوائز الدولة التقديرية في العلوم والآداب والعلوم الاجتماعية ما زالت قيمتها المعنوية أعلى.


وتطرق عفيفي إلى يومى 3 يوليو 2013 الذي شهد إطاحة الشعب المصري بجماعة الإخوان الإرهابية و3 يونيو2014 الذي شهد إعلان فوز الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أنهما شكلا نقطة فارقة في المنطقة كلها، إذ كان التيار "المتأسلم يحاول تصدير أنه صاحب الحكم لدرجة أن هذا الأمر شكل خطرًا داهمًا على المنطقة كلها، لكن ما حدث في 30 يونيو 2013 وحتى 3 يوليو أثر في المنطقة العربية كلها.


وأشار إلى أنه عندما كان يزور لبنان في عام 2014 حاول شراء بطارية ساعة وعندما علم البائع أنه مصري منحه إياها دون مقابل، مشددًا على أنه قال له إن المصريين غيروا التاريخ، إذ تلقى الإسلام السياسي في لبنان أيضًا ضربة قوية.