رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الإعلام الفلسطينى: نؤمن بأهمية الدور المصرى فى إعادة إعمار غزة

ستوديو

علق نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني والناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، على لقاء رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، والرئيس أبو مازن في لقاء اليوم في رام الله قائلاً: "هذه الزيارة تاريخية وهامة ومفصلية حيث حمل اللواء عباس كامل تحيات الرئيس السيسي للرئيس الفلسطيني وتأكيده أن مصر داعمة للقضية الفلسطينية بكافة جهودها ومقدراتها".

وكشف في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، المُذاع عبر فضائية "ON" أن اللقاء حمل عدة رسائل أرسلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل مفادها بأن الدولة المصرية جاهزة للعمل ليلًا ونهارًا في إطار دعم القصية الفلسطينية بداية من تثبيت الهدنة حيث رأى الرئيس أبو مازن ضرورة أن تكون الهدنة شاملة وغير قاصرة على قطاع غزة لتشمل أيضًا القدس الذي يشهد تهجير سكانه من بعض الأحياء فضلاً عن اقتحامات المسجد الأقصى وهو مبدأ توافق عليه الجانبان المصري والفلسطيني كون أحداث القدس هي الشرارة التي انبثقت عنها كافة التداعيات الآخرى.

وتابع: "القضية الثانية التي احتلت مكانة كبيرة في لقاء اليوم وهي قضية إعادة الإعمار لقطاع غزة كونها قضية هامة تتولاها مصر حيث كانت هناك موافقة من قبل الرئيس أبو مازن، مؤكدًا أهمية الدور المصري في إعادة إعمار غزة نظرًا لقدرات مصر وإمكانياتها في هذا المضمار حيث إن الجانب الفلسطيني لديه ثقة كاملة في الدولة المصرية وإيمانه بقدراتها".

واستطرد: "الملف الثالث الذي تناولته المباحثات هو لقاء القاهرة المزمع عقده قريباً في القاهرة للفصائل الفلسطينية جميعها حيث سيكون على الطاولة كافة الفصائل مروراً بفكرة إمكانية تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني تضم في تشكيلها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس تتولى مهامها والمسئولية كاملة في قطاع غزة سواء فيما يتعلق بعملية الإعمار في غزة وكافة السياسات العامة في الفترة القادمة".

وأوضح أن الملف الأهم أيضًا في مباحثات اليوم شمل إمكانية خلق مناخ للبناء عليه سياسيًا مع الدور الأمريكي، خاصة أن أبو مازن كشف في لقائه اليوم باللواء عباس كامل عن تفاصيل مكالمته مع الرئيس الأمريكي بايدن حيث قال الرئيس الفلسطيني إن المكالمة مع الرئيس الأمريكي كانت شديدة الوضوح حيث قال الرئيس إن الإدارة الأمريكية ضد التصرفات الأحادية ومع حل إقامة الدولتين وضد الاستيطان واقتحامات المسجد الأقصى بالإضافة أن الإدارة الأمريكية ترفض فكرة تهجير سكان القدس من منازلهم حيث إن الهدف البناء على هذا الموقف السياسي وتحقيق مناخ جديد يمكن البناء عليه في استكمال المفاوضات.