رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الكشف عن أدلة جديدة.. هل كورونا فيروس مُصنّع مخبريًا؟

ستوديو

قال أحمد المشتت، الطبيب الاختصاصي في الجراحة الروبوتية بالمستشفى الملكي في لندن، إن الأدلة التي توفرت حول منشأ فيروس كورونا، لم تدقق من قبل الخبراء ولا تزال حتى الآن مجرد نظريات.


وأضاف المشتت، خلال مداخلة عبر سكايب بفضائية الغد، أن خبيران بريطاني ونرويجي كشفا عن أدلة جديدة ترجح نشأة فيروس كورونا بطريقة صناعية.


وأوضح أن الخبيرين أعلن حصولهما على أدلة جديدة تفيد تطوير علماء صينيين لسارس كوف -2 ، ما أدى لنشأة فيروس جديد أكثر عدوى وأوسع انتشارًا.


وبين الطبيب الاختصاصي في الجراحة الروبوتية بالمستشفى الملكي في لندن، أن الخبير النرويجي يعمل منذ عام على معرفة أسباب نشأة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا في وقت سابق للتحقيق في إذا ما كان الفيروس صنع مخبرياً أم لا.


وأشار إلى أن السيناريوهات الجديدة جاءت عقب فشل منظمة الصحة العالمية في التوصل إلى سبب نشأة كورونا، حيث استبعدت نظرية صناعة الفيروس في مختبرات مدينة ووهان الصينية.


وتابع :"لجنة منظمة الصحة العالمية لم تعمل بحرية كبيرة ولكن الأدلة التي تشير إلى النشأة الطبيعية للفيروس أقوى من الأدلة التي تشير إلى النشأة الصناعية ولكن يجب التحقيق في هذا الموضوع ويجب أن تدقق من الخبراء وتنشر النتائج في مجلات علمية قبل تصديقها تمامًا".


كما أشار الاختصاصي إلى أن من المستحيل صناعة فيروس أو وباء بهذه الشراسة، معقباً:"أعتقد أن النشأة الطبيعية هي النظرية الأكثر رواجا، ولكن يمكن أيضا أن تكون مسألة تسرب الفيروس حقيقية".


يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية دعت في وقت سابق منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مرحلة ثانية من تحقيقها في منشأ فيروس كورونا مع منح خبراء مستقلين حرية الوصول الكامل إلى البيانات الأصلية والعينات الأولية في الصين.