كشف محمد عبدالله مدير صومعة بنها، أهمية مشروع الصوامع الرقمية في الحفاظ على جودة محاصيل القمح، مؤكدًا أن وجود صوامع حديثة ضرورة ملحة في ظل توجه الدولة لتقنين الفاقد الذي كان يصل إلى 15% في الشون الترابية المكشوفة، وبالتالي جرى إحلال هذه الشون بالصوامع الحديثة.
وأضاف عبدالله، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي
وهدير أبوزيد، أن الصوامع الحديثة تحتوي على أحدث تقنيات تخزين القمح المتبعة في
العالم كله، وبها أنظمة لمراقبة المخزون ودرجات الحرارة والرطوبة، مشيرًا إلى أن
المناخ كان رطبا ولم يشهد سيولة أو أمطارًا أو عواصف، وهو ما أدى إلى
زيادة إنتاجية القمح، بزيادة قدرها 30% عن العام الماضي، كما دعمت الدولة المصرية
الفلاح والموارد بـ25 جنيهًا على الإردب.
وتابع مدير صومعة بنها: أن السعة التخزينية لصومعة بنها 60 ألف طن،
وهي أحدث صوامع الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين الموزعة جغرافيا في مصر،
مشيرًا إلى أن قدرتها التشغيلية 200 طن لكل ساعة.
وأردف محمد عبدالله، مدير صومعة بنها، أن الدولة تتجه إلى عمليات
الحوكمة والتحول الرقمي في كل مجالات الحياة، وبالتالي كان لا بد من تدشين شبكة
إلكترونية داخلية لربط الصوامع، حيث يتم سحب العينات من خلال اللجنة المشكلة
والفرز دون تدخل بشري من أجل معرفة الكميات الموجودة بالصوامع ومراقبتها.
