قالت الدكتورة راندا فارس مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة بدأت تنفيذ هذا المشروع بناء على تكليف من رئيس الجمهورية في عام 2018 ومن واقع مؤشرات مقلقة جدا بخصوص ارتفاع معدلات الطلاق، وهو أمر جديد على المجتمع المصري، إذ كان ما يميزه قوة الأسرة.
وأضافت فارس خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية
المصرية، من تقديم الإعلاميين جومانا ماهر وحسام حداد، أن عدد الحالات التي كانت مسجلة
في عام 2017 هي 198 ألف حالة طلاق، ثم بلغ عددها في عام 2018 نحو 211 ألف حالة بزيادة
قدرها 7% عن العام السابق.
وتابعت مدير مشروع
بوزارة التضامن الاجتماعي: "في عام 2000 مصر كان بها 63 ألف حالات طلاق، أي أن
الأرقام تضاعفت بشكل مخيف جدا في السنوات الأخيرة، فبعض الزيجات لا يمر عليها فترات
طويلة، و38% من حالات الطلاق المسجلةن عام 2018 كانت في أول 3 سنوات من عمر الزيجة،
مقابل 15% خلال العام الأول".
