أكد الدكتور حامد فارس، خبير الشئون العربية، أن المؤتمر بين وزراء الخارجية المصري والأردني، خطوة تأكيدية للجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال خلال مكالمة هاتفية، عبر قناة
"النيل للأخبار"، إن المؤتمر تناول
الكثير من القضايا وعلى رأسها أنه لا مساس أن القدس هي عاصمة فلسطين والتأكيد على وقف النار.
وأضاف أنه كان هناك وأد للقضية الفلسطينية،
وهذه الأحداث الأخيرة وما قبلها، وبالدور الذي تلعبه القاهرة، التي كانت دائما
وأبدا الفاعلة في القضية الفلسطينية، وساعدت على إحيائها من جديد،
لافتا إلى ضرورة أن يكون هناك إرادة دولية للعمل على حل الدولتين.
وتابع أن هناك نقطة جوهرية يجب أن يعيها الأشقاء
الفلسطينيون، وهي أنهم عليهم التوحد داخل فلسطين، لأن الانقسام هو الذريعة التى تؤخر حل
القضية، فهناك ضرورة لتوحيد الصف الفلسطيني.
وأوضح أن العلاقات المصرية الأردنية علاقات
قوية، يحتذى بها في كافة القضايا وليست فقط في تناول القضية الفلسطينية، فهناك
تطابق وتنسيق بين الرؤى، ولكن ليس فقط بين مصر والأردن بل هناك تنسيق واضح في
المشهد العربي تجاه القضية الفلسطينية.
