أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، وعضو هيئة كبار العلماء، أن أبى الحجاج الأقصرى من نسل سيدنا الحسين رضى الله عنه، وولد فى بغداد، حيث كان والده مسئولا كبيرًا فى الدولة، مشيرًا إلى أنه ولد سنة 545 هـ تقريبًا، موضحًا أنه عمل فى صناعة النسيج لكسب رزقه، وانضم بعد ذلك إلى المدرسة النظامية لدراسة الحديث والفقه، وسمى بالحجاج لأنه كان يسقى الحجيج.
وقال خلال برنامج "مصر أرض الصالحين"، المذاع على القناة الأولى، اليوم السبت، إن أبى الحجاج الأقصرى، كان متمسكًا بالشريعة، وإن والدته وزوجته توفيتا مما اضطره إلى سفره إلى مكة والإقامة بها وهو فى عمر 35 عامًا، وظل بها ما يقرب لمدة 9 سنوات، حيث تلقى العلم هناك.
وأضاف أن الأقصرى نزل فى الشرقية، وبعد العرض عليه الإقامة بها رفض وقرر السفر إلى الإسكندرية لتلقى علم الحديث، ثم سافر إلى الأقصر، وكان ذلك فى نهاية حكم صلاح الدين الأيوبى، مشيرًا إلى أنه بنى مسجده فوق "تلة" وتبين بعد ذلك أن التلة هى معبد فرعونى.
وأوضح أنه بنى مسجده فى تلك المنطقة، بعد
أن تردد أن هناك "عفاريت" تسكن المكان، محاولًا إثبات أنه لا يوجد "عفاريت"،
ثم ظهرت بعد ذلك كرامته.
