قالت الدكتورة سيلين جريزي، أستاذة العلوم السياسية بجامعة باريس، إن فرنسا تبحث عن مصالحها في تشاد ولا يهمها من يحكم إنجامينا، مشيرة إلى الغليان بتشاد حاليا وهذا لا يرضي دول الجوار والدول الأوروبية التي تعول على تشاد كثيرا.
وأضافت خلال حديثها لفضائية "الغد"، أن تشاد تمثل نقطة ارتكاز لدول أوروبية وكذلك فرنسا، لافتة إلى الانفلات الأمني في تشاد والسياسة الأمنية التي لم يعد لها أي دور بعد اغتيال الرئيس التشادي إدريس ديبي.
كما أكدت أن زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لتشاد أعطت شرعية لابن الرائيس الراحل وهو ما أثار انزعاجا للشعب من جهة والحكومة من جهة، لكن فرنسا والدول الأوروبية في مثل هذه الأمور تريد أن ترسل رسائل في مثل هذه المواقف.
وأوضحت أن تشاد تمثل ركيزة لباريس في إفريقيا وعينها في المنطقة، لكونها تندرج في ملفات مثل فرنسا وليبيا والسودان ومالي وعمليات كثيرة منها البرخان.
