شارك الإعلامي محمد
الباز جمهوره ومتابعيه عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» منشورًا جديدًا يكشف عن جرائم
الجماعة الإرهابية التي ترفض قصاص الله العادل في مجرمي كرداسة.
وكتب الإعلامي محمد الباز: «الأسوياء الذين وهبهم الله العقل والضمير لم يفزعهم خبر إعدام مجرمي مذبحة كرداسة الذين لم يكتفوا بقتل رجال الشرطة، بل مثلوا بجثثهم وسقوهم ماء النار».
وأضاف: «أما الذين طمس الله على قلوبهم من عناصر الجماعة الإرهابية ومن يتحالفون معها ومن خدعتهم بأكاذيبها، فقد قامت قيامتهم، وأعلنوا غضبهم وبدأوا فى حملة تضليل جديدة، مدعين أن من تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم مظلومون، وأنهم كانوا صائمين، وبدأوا فى استعداء الناس على النظام الذى لا يرحم ويعدم الأبرياء».
وأوضح أنه كالعادة
يكشف الإخوان أنفسهم، لافتًا إلى أنهم بما فعلوه يرفضون قصاص الله
العادل، فأحكام الإعدام صدرت ضد قتلة مفسدين فى الأرض، ضد مجرمين وصلوا إلى أحط
درجات الانتقام.
وأشار إلى أنه لم يسأل هؤلاء الإرهابيون أنفسهم عن جريمة سفاحي كرداسة، ولا عن إمعانهم فى القتل، ولا عن إصرارهم على التمثيل بالجثث، ولا مباهاتهم بما فعلوه، ولا عن الصائمين الذين قتلوهم، فقد كان بعض رجال الشرطة صائمين بالفعل.
واختتم: «لا أعرف
كيف سيقابل هؤلاء الله يوم القيامة، وهم يصرون على اللعب بدينه والادعاء على خلق
الله بالكذب، على أى حال فقد باءوا بالخسران فى الدنيا... ثم أمام الله سينالون
ما يستحقون».
