قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إن مسلسل «هجمة مرتدة» يعرى المؤامرة الشاملة التي تعرضت لها المنطقة كلها وفي القلب منها مصر، لأن مصر في أدبيات المتآمرين عليها جميعا من الشرق والغرب هي الجائزة الكبرى.
وكتب محمد الباز، على صفحته الرسمية على «فيسبوك»:
«أمسك "هجمة مرتدة" بسعيد خليل، مدير مركز الجبرتي، الذي ستجد نفسك مجبرا
على الربط بينه وبين سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون».
وأشار محمد الباز إلى أن المسلسل وصف سعيد خليل
بالمأذون الذي كانت مهمته توفيق رأسين في الحرام، فمن يريد تقديم نفسه إلى الغرب يسعى
إليه، ولم يكن هو يتأخر أبدا عن السعى الذي يضرب به حجرين بعصفور واحد، يكسب ود الساعين
في الداخل والمتآمرين بالخارج.
وأردف محمد الباز: «سعد الدين إبراهيم اعترف
بنفسه أنه من قدم عناصر من الإخوان المسلمين إلى سفراء الدول الغربية، عندما جمعهم
في لقاء بالنادى السويسري في إمبابة، وكان هذا هو الباب الذي قدمت الجماعة الإرهابية
نفسها منه للغرب على أنها يمكن أن تكون البديل، أو رأس الحربة فى تنفيذ خطة الفوضى
الخلاقة».
وأكد أن سعد الدين إبراهيم سعى بالخراب
طوال السنوات الماضية والأدلة عليه كثيرة، هذا غير ما قاله هو بنفسه عما قام به.
واختم محمد الباز: «لن يفلت سعد ومن على شاكلته
بفعلتهم، وقد تعلمنا أن فى مصر كل شىء يأتى فى وقته تماما».
