لا تكتفي مبادرة «حياة كريمة» في برنامجها الرمضاني المذاع عبر فضائية «دي إم سي» بمساعدة حالة واحدة من كل محافظة، لكن إن وقع في طريقها حالة تمر بظروف صعبة، لا تتركها إلا بعد مساعدتها، وهذا ما حدث مع «عم محمد»، سائق التروسيكل الذي عرض حالته على فريق المبادرة خلال مساعدة «الست ابتسام» في الحلقة الماضية.
ويعمل «عم محمد» الرجل البسيط الذي لا يمتلك أرضًا ولا مشروعًا يدر عليه دخلا، كسائق تروسيكل دفع في مقدمه كل ما يملك، ليستطيع تلبية متطلبات الحياة لثلاثة أطفال ما زالوا في صفوف دراسية.
ويعتبر أهالي قرية عم محمد بالبحيرة، حالة جارهم تستحق المساعدة، خاصة أنه رجل بسيط وطيب القلب، يسعى من أجل كسب العيش لتعليم أولاده، ولكنه لا يملك مقومات تعينه على ذلك.
ورغم صعوبة معيشة وتعسر حال العم محمد، في دفع أقساط التروسيكل، فإنه يحاول مع الحياة ويعاندها من أجل أن يصرف على أبنائه.
وأعرب عم محمد عن أمنية ليرى أبناءه في أفضل حال وأحسن من أي شخص بالعالم، بينما أعرب ابنه أحمد الطفل المقدر لمتاعب والده، أنه يتمنى أن يكبر قليلاً ليساعد والده في العمل على التروسيكل.
وعمت الفرحة على العم محمد وجيرانه بعدما وفرت له حياة كريمة مشروع ملابس بداخل التروسيكل ليستطيع توفير متطلبات الحياة لأولاده.
