استعرض برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على قناة مصر الأولى، قصة المسجد الأعظم في دولة الجزائر، وهو أول مسجد بني في عهد الدولة المرابطية وتحديدا في أول شهر رجب من عام 490 هجريا في حكم السلطان يوسف بن تاشفين.
وبنيت مئذنة المسجد بعد بنائه بنحو 227 سنة، وحاول الاحتلال الفرنسي هدم المسجد في أكثر من مناسبة، لكن سكان العاصمة الجزائرية تصدوا له ووقفوا أمام عملية الهدم.
وتطرق الإعلامي محمد الشاذلي إلى أغرب العادات والطقوس في شهر رمضان الكريم في الدول الإفريقية والآسيوية، وتحدث عن دولة إندونيسيا التي تقع في قارة آسيا، حيث يجرى الدق على الطبول الضخمة المعروفة باسم «البدوق» للاحتفال بشهر رمضان، أما في مدينة بيشاور الباكستانية، فإن الأهالي يقيمون أفراحًا للأطفال الذين يصومون لأول مرة من أجل تشجيعهم على مواصلة الصوم.
وفي دولة الكاميرون الواقعة في قارة إفريقيا، فإن الأهالي يتركون أبواب بيوتهم مفتوحة في وقت الإفطار حتى يستطيع أي شخص الدخول إليها وتناول الإفطار معهم.
كما استعرض الشاذلي بعض الأخبار خارج مصر، إذ استقبل المسجد الحرام أمس الجمعة أول صلاة جمعة في شهر رمضان مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث توافد المصلون عليه، وبعد أن كانت ساحته تعج بالمصلين في هذا الوقت في الماضي، لم يؤدِ الصلاة سوى عدد قليل من الناس الذين التزموا بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
