رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تضع اللبنة الأولى لتحقيق حلم «مريم» بإنشاء مشغل كبير

ستوديو

مريم محمد عبدالحفيظ، أرملة من قرية أطفيح أخذت على عاتقها تحمل مسئولية أولادها الخمس بعد وفاة زوجها الجزار.

يقول جيران مريم، إن زوجها مر بأزمة صحية وتوفي، ثم جاءت السيول أخذت كل شيء في البيت، ومع ظروفها القاسية لم تسأل مريم الناس لمساعدتها بل عملت بكد لتنفق على بناتها الأربع وولدها الوحيد.

في غرفة خالية إلا من حصير، جلست مريم مع المذيعة دهب غريب، تحكي لها عبر برنامج "حياة كريمة" كيف ربت أولادها، وأنها أخبرتهم بعد وفاة والدهم، أن كل ما يحتاجونه يطلبونه منها، هي مكان والدهم وستلبي جمييع طلباتهم.

رفضت مريم أن تعمل بناتها لمساعدتها، خوفا عليهن، لكنها سمحت لإحدى البنات بتعلم التريكو عند جارتها لتعمل في المشغل المجاور.

وكشفت مريم، لدهب، عن حلمها، وهو امتلاكها مشغلا كبيرا في يوم من الأيام.

وفاجأت مبادرة حياة كريمة، الأرملة المكافحة، بماكينتي خياطة، لتبدأ في تحقيق حلمها، كما قررت المبادرة شراء أول 100 ملاية مطرزة من مريم.

مريم لديها ابن في الصف الثاني الثانوي الأزهري، وتأمل أن تراه في يوم مهندسًا أو طبيبًا.