قالت رابحة صلاح الدين، واعظة دينية
بوزارة الأوقاف، إن الوزارة تعمل مع الأزهر الشريف في نشر الدعوة منذ سنوات طويلة،
وبالتالي فإنها أتاحت للواعظات أن يلتحقن بمعهد إعداد الدعاة، شريطة ألا يكون تكون
خريجة أزهر أو مدارس أزهرية لإتاحة الفرصة لجميع طوائف الشعب والخريجين الدراسة في
هذا المعهد.
وأضافت رابحة صلاح الدين، خلال
لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى: "نحصل
على الأسس الأولى في الدعوة، إذ يدرس لنا نخبة مختارة من علماء الأزهر الشريف، ويفتحون
أمامنا الآفاق لجميع العلوم الشرعية، إذ ندرس الفقه والتفسير والسيرة ونحو وعقيدة حتى
نتعمق ونتخصص ونخرج للمجتمع بفكر واعي ومستنير".
وتابعت: "مقتنعون بأهمية تجديد
الخطاب الديني، ولدينا قناعة غير عادية بالانتماء، فنحن نتخرج من المعهد لكي نعلم الناس
الخير وكيف يكونوا مسلمين ومؤمنين، ونعلمهم أمور الدين والانتماء".
ونوهت بأنه يجب تربية الأبناء على القرآن
الكريم والسنة النبوية المباركة، وجمع الأبناء على الدين الصحيح حتى يخرجوا للمجتمع
واعين بالدين وثقافة المواطنة وثقافة الانتماء حتى يتربوا على قيم سامية وخلق حميدة،
متابعة: "كل أب وأم سيحاسب على تربية ابنه يوم القيامة، لأن كل راع مسؤول عن رعيته،
فالنبي علمنا كيف نتعامل مع أبنائنا ونتفاهم معهم ونكون قدوة لهم، فالأسرة وطن صغيرة
يجب أن تسير وفق أسس دينية وقواعد الانتماء للوطن".
وشددت الواعظة الدينية على أنه يجب
تعليم الأبناء من خلال الاستماع الجيد لهم، ومشاركتهم اهتماماتهم وتعليمهم كيف يكونوا
مسئولين، وأن يكونوا ناصحين أمناء ومحبين وأصدقاء، معقبة: "لازم يبقى في نظام
موحد عشان الابن ميتشتتش بين رأيين، وإن الأب والأم يتفقوا على أسلوب تربية واحد، وأن
يعزلا الخلافات بينهما فقط".
