قال الطاهر أبوهاجة، مستشار رئيس مجلس السيادة السوداني، إن كل الخيارات متاحة أمام مصر والسودان لحل أزمة السد الإثيوبي، مشيرًا إلى أنه لا ينكر دور المجتمع الدولي في حل أزمة السد الإثيوبي، ولكن تقرير المصير في يد مصر والسودان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يحدث من إثيوبيا عبارة عن مماطلة لكسب المزيد من الوقت في أزمة سد النهضة.
وأشار إلى أن إثيوبيا تتسبب في ضرر لكل المنطقة من خلال تمكسها بموقفها في سد النهضة.
وأوضح أن إثيوبيا تسعى لإضاعة الوقت من أجل الملء الثاني للسد، قائلًا: «النظام الإثيوبي جنى على نفسه إذا استمر في التعنت في أزمة السد، هو يظن أنه يمكن فعل ما يريد في المنطقة، لكن هذه غفلة منه وسوء تقدير».
وتابع أن السودان مستمر في كل الطرق الدبلوماسية من أجل حل أزمة سد النهضة، مع ضرورة أن يتم ممارسة ضغط أكبر على إثيوبيا لحل أزمة السد.
وأكد أن السودان ومصر لا تريدان حربًا مع إثيوبيا، ولكن سيتم استخدام كل السبل لإثبات حقوقنا، موضحًا أن الخيار الدبلوماسي مطاط في أزمة السد الإثيوبي.
وذكر أن العلاقة العسكرية بين مصر والسودان قديمة، ويتم تبادل الخبرات وكل أشكال التعاون مستمرة، موضحًا أن الجيش السوداني يسيطر على 95% من الأراضي الحدودية بعد تحريرها من الاحتلال الإثيوبي.
