قال الدكتور أحمد المفتي، الخبير في الموارد المائية بالسودان، إن إخطار
مجلس الأمن بالتعنت الإثيوبي، في مفاوضات سد النهضة، هو الخطوة الأخيرة
قبل المواجهة بين الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا، مشيرا إلى
أن إثيوبيا تواصل تعنتها في المفاوضات.
وأضاف خلال حديثه لقناة "الغد"، أن
المفاوضات الأخيرة برئاسة الاتحاد الإفريقي برئاسة الكونغو، كانت لمنح
الاتحاد الإفريقي الفرصة مجددا في المفاوضات، والتي لم تأت بجديد، لافتا
إلى أن إثيوبيا تتحدث الآن عن استقطاع الحصو بعد الحديث عن تشغيل وملء
السد.
وأشار إلى أن كل الخيارات متاحة
الآن، منها المواجهة المباشرة أو الاستسلام الشامل لإثيوبيا، مبينا أن
السودان طلب انسحاب القوات الإثيوبية الأممية كخطوة أولى
للمواجهة.
كما أكد أن المواجهة لا بد أن تكون
بإخطار من الأمم المتحدة وفقا لمثياق الأمم المتحدة.