قال الكاتب الصحفي محمد القزاز، إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية للبنان تأتي بسبب العرقلة الشديدة لتشكيل الحكومة اللبنانية وتأزم الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "المواجهة"، مع الإعلامية لما جبريل، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "هذه الزيارة تعد الثانية لوزير الخارجية بعد حادث تفجير مرفأ بيروت، وأكد ضرورة وجود حكومة اختصاصيين مثلما قال الرئيس الفرنسي ماكرون، كما أنه قام بعدة لقاءات بداية من لقاء الرئيس اللبناني ميشال عون، ونبيه بري، ورئيس حزب الكتائب، واتصاله بسمير جعجع والمصاب حاليًا بكورونا وكذلك، لقائه مع البطريريك الماروني، وأخيرًا لقائه بالحريري".
وتابع: "اللقاءات كلها تمت في نصف ساعة إلا البطريرك الماروني تمت في ساعة و17 دقيقة، وذلك لبحث سبل حل الأزمة والوصول لتشكيل حكومة".
وأشار إلى أن هذه الزيارة كانت بتنسيق مع الجانب الفرنسي لأن "شكري"، أكد على ما أكد عليه الرئيس الفرنسي ومن الممكن أن الضغط الدولي يحرك المشهد، وأتوقع أن الحكومة ستبصر النور خلال أسبوع، مؤكدًا أن لبنان يعاني أزمة اقتصادية كبيرة، والدولار الذي كان يعادل 1500 ليرة وصل إلى 15 ألف ليرة، والآن بدأت هجرات غير شرعية لقبرص، وكلما زاد الفقر كان بابًا واسعًا للإرهاب.
