قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن التحقيقات كشفت في واقعة نبش قبر موظفة بمستشفى حلوان العام في مصر واستخراج جثتها وحرقها بمقابر عرب راشد بحلوان، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لجهات التحقيق من "تربي" باختفاء جثة منى جاد، وهي تبلغ من العمر 40 سنة تعمل موظفة في مستشفى حلوان، وأنها لم تتزوج، وبعد وفاة والدها ووالدتها وهي تعيش في منزل العائلة، وتعاني من أمراض مزمنة، وأصيبت بفيروس كورونا منذ أسبوعين، وماتت بعد حجزها بالمستشفى بأيام.
وأضاف، خلال "البساط أحمدي" في بث
مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، أن أهل السيدة دفنوها في مقابر العائلة
بعزبة الباجور، مشيرا إلى أن هناك روايتين حول حرق الجثة، الرواية الأولى أن
أهلها عندما زاروها ثاني يوم دفنها وجدوا جثتها خارج القبر ومحترقة، والرواية
الثانية أن "التربي" وجدها خارج القبر محروقة واتصل بأهلها وأبلغهم وتم تحرير محضر
بالواقعة.
وتابع: "النيابة تحرت عن الأمر، ووجدت كاميرا مراقبة في منزل قريب من المقابر، ويتم تفريغ الكاميرا، وتم عمل التحريات،
وهناك شكوك حول أكثر من شخص".