قال الدكتور حسن أبوطالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إثيوبيا لم تتعامل بحسن نية منذ بدء مفاوضات سد النهضة، لافتا إلى أن مصر ستوجه رسالة صادمة للجانب الإثيوبي من أجل حماية المنطقة.
وأضاف الدكتور حسن أبوطالب، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأي عام" المذاع
على فضائية " "TeN،
اليوم الثلاثاء، أن مجلس الأمن لن يكون مجديا بشأن مفاوضات سد النهضة.
وتابع: "نحن الآن
أمام اعتداء يهدد حياة شعب بأكمله، حيث إن سد النهضة أحد المشروعات الكبيرة في
إثيوبيا التي بدأت دون مراعاة دول المصب وحقوقها المائية".
وأشار إلى أنه إذا تم
التحكم بكافة الأفرع التي تغذي نهر النيل ستكون إثيوبيا أكبر بلد لديها رصيد مائي،
حيث إن حجم مياه الأمطار الذي يصل إلى إثيوبيا هو 970 مليار متر مكعب سنويا ،
معقبا: "إثيوبيا قد تبدأ في الملء الثاني لسد النهضة بصورة مفاجئة".
وأوضح أن موقف جنوب إفريقيا خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي لم يكن منصفًا، حيث كانت منحازة ومتواطئة مع إثيوبيا ضد الجانبين المصري والسوداني.
