هاجمت الإعلامية لميس الحديدي، القيادي الإرهابي وجدي غنيم بسبب موقفه من موكب المومياوات، قائلة: «بينما يحتفل العالم بنجاح مصر في تنظيم هذه الاحتفالية الضخمة ولازالت ردود الأفعال تتوالى خرج علينا نموذج للتخلف والرجعية الفكرية والانفصال عن الحضارة».
وأضافت خلال تقديمها برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "أون إي" مساء اليوم: "الداعية المزعوم تساءل بجهل ورجعية إزاي مصر تنقل الموتى وتخرجهم من قبورهم؟ وكيف نظهر شعرهم؟ بالإضافة إلى أن المومياوات هي لأشخاص كافرين، فعلوا ذلك من أجل تحقيق أموال من وراء عرضهم".
وأضافت: "ياعيني عليه ساب كل الاحتفال وركز في شعر الملكة "تي" اللي كلنا مبهورين
بشعرها.. وهو رجع قلنا إزاي تعرضوا شعرها؟".
واستكملت: "نظرة جماعة الإخوان إلى التاريخ المصري، أن أجدادنا القدماء كفرة، وهي وجهة نظرهم للفكر والثقافة والحضارة، شايفين الآثار حرام والتماثيل أصنام والفن نوع من أنواع الهرطقة والشرك وهي حقيقة وجدي غنيم وكل من على شاكلته".
وتابعت: "تخيلوا لو هذه الجماعة الإرهابية أكملت حكمها لمصر ولم يسقطوا في ثورة 30 يونيو.. تخيلوا حياتنا كان هيبقى شكلها إيه؟ تقريباً كل تماثيل البلد كانت هتغطى أو مكانش هيبقى عندنا متحف كبير ولا متحف الحضارة ولا موكب المومياوات ولا كافة التطوير الذي تشهده متاحف المحافظات..لأن هذا بالنسبة لهم "أوثان".
واستطردت: "هما بيقولوا انتوا بتعرضوا الأموات الكفار عشان تلموا عليهم فلوس،
لكن الحقيقة نحن نعرض الآثار اللي يتمنى العالم
كله أن يكون لديه ربعها، نعرض حضارتنا من أجل تنشيط السياحة وهي ثاني أهم دخل للعملة الصعبة في الموازنة المصرية المقدرة بنحو 13 مليار دولار قبل جائحة كورونا.. بس هنقول لمين إنتوا اصلاً ملكوش في الاقتصاد آخركم تتكلموا عن الأوثان والشعر".
وتابعت: "عندما قلت أيام حكم مرسي "مش قد الشيلة ماتشلهاش"، عرفتوا ليه بقى أنا قلت الجملة دي؟ قلتها وقتها في قطار البدرشين، مش بكررها دلوقتي لأننا قد الشيلة وأكتر".
وأتمت: "هذا
الإرث الثقيل الذي تحمله النظام الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحول إلى دولة
قوية تحترم شعبها ويحترمها العالم ومش محتاجه أعدد الانجازات لان كل الناس شايفة".
