قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن استخراج
جثامين الموتى يجوز في عدة حالات فقهية، لافتًا إلى أن سوأة الإنسان هي
العورتان المغلظتان، وليس الجسد كله وهي "القبل والدبر" وفي المومياوات لا يوجد سوأة تظهر فيها فهي ملفوفة بكتان.
وأضاف خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن استخراج المومياوات الفرعونية يجوز، وأيضًا يجوز استخراج
الجثامين لتوسعة الشوارع، وأيضًا استخراج طفل من بعد أمه المتوفاة، فأي
مصلحة للحي أولى، لافتًا إلى أن استخراج الجثامين من أجل التشريح للشك في
حالة جنائية يجوز لإقامة ميزان العدالة وضبط الجناة.
وأشار إلى أن الميت لا يشعر بأي شيء بعد موته، والحديث عن كسر عظام الميت
مثل الحي، فهو غير صحيح، لافتًا الى أن هناك أسباب وبائية تقتضي استخراج
جثامين الموتى لفحصها ومعرفة شكل الوباء وما يفعله، وأيضًا يجوز في حالات
إثبات النسب ومعرفته بتحليل dna، وأيضًا لنقل الأعضاء.
