دعا الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إلى لم الشمل بين السيدة سمرة الراوي، الناجية من حادث قطاري سوهاج، ونجلها، ورفع كفاءة المنزل في نجع حمادي.
وأضاف الباز، خلال برنامجه
"آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن الست سمرة من نجع حمادي، وتقول إن ابنها طردها من
المنزل، واعتدى عليها، وأنها لا تمتلك مكانًا آخر تذهب إليه، وأنها قررت السفر إلى
القاهرة كي تذهب إلى مسجد السيدة زينب وتستجير بها، حتى يصلح حالها.
وقال الباز إن قصة السيدة سمرة
انتشرت على السوشيال ميديا، وقامت وزارة التضامن بأخذ السيدة، وهي الآن معززة
مكرمة في إحدى دور رعاية المسنين.
ولفت إلى أن الابن نفى قيامه بطرد أمه من
المنزل، وأكد أنه لم يعتد عليها، متابعًا: "قناعتي أن الابن ممكن أن يكذب على
أمه، لكن الأم لا يمكن أن تدعي أن ابنها طردها أو اعتدى عليها كذبًا".
وأكد الباز أنه بتفقد منزل الابن نجد أن المنزل غير آدمي بالمرة، منوهًا بأنه يتفهم ما قام به الابن، ولكنه لا يقبله أبدًا، ولكن الفقر يولد الكفر، ولذلك يجب أن نقوم برفع حالة المنزل لأن الابن معاق، ويتم لم شمل الأسرة.
