رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرض وراثى عانت منه مريم فخرالدين وكادت تفقد السمع بسبب عبدالحليم

ستوديو

عانت الفنانة الراحلة مريم فخرالدين، من مرض وراثي في الأذن أصيب به بعض أفراد عائلتها مثل والدها وعمتها، وقد تزايدت الآلام بأذنها اليمنى عليها بعد إنجاب ابنتها إيمان ذوالفقار، ويقال إنها فقدت السمع تدريجيًا حتى أن مساعد المخرج كان يشير إليها من بعيد لتبدأ الحوار عند التصوير.

ونصحها أحد المقربين بوصول طبيب سويسري متخصص في أمراض الأذن والحنجرة، وسيقوم بعدة جراحات في مستشفى المواساة بالإسكندرية بمساعدة طبيب مصري يعيش في السويد يُدعى محمد الطويل، وبالفعل أجريت لها الجراحة وعادت أذناها تعملان بكفاءة عالية.

ولكن الطبيب السويدي المعالج أمر الفنانة المصرية بالابتعاد عن المياه حتى لا تؤثر على أذنيها، ولكن المخرج هنري بركات طلب منها خلال تصوير فيلم "ارحم حبي"، عام 1959 مع عماد حمدي أن تقفز في الماء ضمن أحد المشاهد، ودخل الماء إلى أذنيها وعاودتها الآلام وفقدت السمع تدريجيًا، فسافرت إلى السويد لتعالج من جديد ولكن بعد عام كامل من إصابتها.

السبب في تأخر مريم عن السفر كان ارتباطها بفيلم "البنات والصيف"؛ حيث كانت حريصة على الوقوف للمرة الثانية أمام العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بعد فيلمهما "حكاية حب".