قال المحلل السياسي علي الصراري، إن بريطانيا تستعد لإرسال قوات لليمن، مشيرًا إلى أن قبول الحوثيين للمبادرة السعودية لحل النزاع من أجل إحلال السلام في اليمن لن يأتي بمعزل عن الحالة العسكرية والسياسية القائمة.
وأضاف خلال مداخلة عبر الصوت والصورة عبر النشرة الإخبارية بفضائية "العربية" مساء اليوم السبت، أنه كان هناك تصعيد كلامي من قبل الحوثيين للتعبير عن رفضهم للمبادرة، ولكن هذا التصعيد كان هدفه رفع معنويات مقاتليهم، لأنهم قد سبق وأن حملوهم تعبئة كبيرة تجاه إسقاط مأرب.
وأكد أن إسقاط مأرب فشل، فقد خسر الحوثييون في إسقاطه، بل ويخسرون في عملياتهم بالجبهات الأخرى، إلى جانب أن الزخم الدولي حول المبادرة السعودية لحل النزاع من أجل إحلال السلام في اليمن، تضعهم في زاوية ضيقة، مما جعلهم في نهاية المطاف يقبلون بهذه المبادرة.
ولفت إلى أن الحوثيين سيلتزمون بموقفهم بحل النزاع بعد الاتفاق الدولي على ضرورة إحلال السلام في اليمن.
وأشار إلى أن مشكلة الحوثيين أنهم ما زالوا يقتنعون أنهم الجهة الشرعية والممثلين للجهة اليمنية، ولكنهم انقلابيين وحصلوا على دعم عسكري لإيران، ولكن الوضع الآن تغير تمامًا.
وأكد أن هدف إيران من مساعدة الحوثيين هو استخدام اليمن كورقة للضغط الدولي
بشأن مشروعها النووي.
