كشف سمير عبدالوهاب، الخبير السياحي والقائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين، عن سر اختيار الفيوم بداية للحملات السياحية، حيث إنها موقع جغرافي فريد، وقريبة من الكتلة السكانية الأكبر في مصر الموجودة في القاهرة وبحري، وفي نفس الوقت قريبة من الوجه القبلي.
وأضاف سمير عبدالوهاب، خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المذاع على فضائية TeN، اليوم السبت، أن الفيوم عبارة عن واحة تم ربطها بالنيل، وهي مجتمع مغلق وبوابة باقي أجزاء مصر، حيث كانت تربط الواحات بالوادي.
وأشار إلى أن ميزة الحملات السياحية هي أن تكون مخفضة ومدعومة لجذب المواطنين، لافتًا إلى أن السياحة نشاط موسمي، وهناك أوقات كثيرة تتأثر من خلالها السياحة العالمية مثلما نتعرض له حاليًا بسبب جائحة كورونا، لذلك لا بد أن تكون لدينا قاعدة ثابتة من السياحة الداخلية.
وأوضح الخبير السياحي أنه لا بد من الوصول للمواطنين ومخاطبتهم بالثقافة الخاصة بهم مهم جدًا.
