رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«راح في داهية».. تفاصيل ليلة قضاها كريم عبدالعزيز في سجن بلبنان

ستوديو

كشف الفنان كريم محمود عبدالعزيز، تفاصيل توقيفه في لبنان خلال تصويره فيلم يحمل اسم "بحر لبنان"، وذلك على الرغم من حرصه الشديد على توفير كافة المستندات قبل سفره حتى لا يتعرض لأي مشاكل.

تفاصيل الموقف الذي تعرض له كريم تبدأ بعد انتهاء فترة الإقامة، وتوجهه لتجديدها، وبالفعل تم منحه مستندًا وطُلب منه ترك الباسبور لمدة أسبوع، ولكن مع بدء تصوير الفيلم الذي وصفه بأنه لم ير النور لأنه عومل على أنه فيلم أجنبي وعرض في دور عرض قليلة، ولا نشغاله في التصوير نسي أمر الباسبور لمدة شهر، وبعد انتهاء التصوير اتجه للمبنى الوطني لأخذ الباسورد، ولكنه وجد ما لم يكن يتوقعه وفقًا لما صرح به خلال لقائه في برنامج "سهرانين"، مع الفنان أمير كرارة، والمذاع عبر فضائية on.

واصطحب كريم عبدالعزيز، معه أحد أصدقائه ويدعى شريف ولكنه لم يصعد للمبنى معه وسلم هاتفه الشخصي قبل صعوده، وبعد دخوله للمكتب وطلب الباسبور، فوجئ باتصال من المسئول أمامه ولكنه لم يفهم منه شيئًا، وتم أخذه من مكتب لأخر إلى أن وجد كلبشات توضع على مكتب أمامه ووجد نفسه يخضع للتحقيق، وتم وضع الكلبشات في يده.

وبعدها وجد سيدة مقبلة عليه، وعندما اقتربت منه طلبت منهم أن يأخذوه وبعد نزوله من المبنى نادى صديقه وأخبره حتى يتصرف ويجد من يخرجه من هذه الأزمة ولكنه صدم برد فعله بعد أن وجده يصرخ ويركع على الأرض فقال له ليس هناك وقت للصراخ "أنا رايح في داهية".

وتم نقل كريم محمود عبدالعزيز لأحد السجون الموجودة أسفل كوبري بلنبان، وهبطوا به للحجز، وسألهم هل سيتم وضعي مع المجرمين؟، وفجأة وجد شخص يسأله أنت ابن محمود عبدالعزيز؟، فقال نعم وصدم عندما تركه وغادر، وطلبوا منه ترك كل الأشياء التي بها معادن.

وأصيب كريم عبدالعزيز، برعشة شديدة، بعدما نادى أحد الأشخاص عليه وقال له المشكلة انتهت ووجد شخص يعطيه هاتف ويقول له والدك، وحاول التماسك وأن يطمئنه على نفسه وهو يرد على سؤال والده هل أصيبت بأذى؟، وبعدها وجد شخ يحدثة بلهجة مصرية واتضح له أنه من السفارة المصرية ودخل في نوبة بكاء شديدة وهو يحتضنه وذلك دون أن يعرفه.