قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الإخوان كانوا السبب في أول حادث طائفي في مصر، وكان في السويس.
وأضاف، خلال برنامجه "مش حسبة برمة" على إذاعة
"نغم إف إم"، أن الإخوان أشاعوا في منتصف الأربعينيات أن المسيحيين لا
يشاركون في العمليات الفدائية ضد الإنجليز، وأنهم يؤيدون الإنجليز لأنهم من نفس
دينهم.
وأكد "الباز" أنه بسبب فتنة الإخوان خرج
الناس من المساجد وضربوا المسيحيين وأشعلوا النار في كنيسة السويس، وبدأوا في حرق
منازل المسيحيين.
وأشار إلى أن الشيخ كشك كان من أهم أسباب الفتنة
الطائفية في مصر، بسبب الخطب التي ألقاها، والتي تحرض ضد الأقباط، منوها بأن الشيخ
كشك كانت الشرائط التي يطرحها يتم تشغيلها في الأسواق وفي المقاهي ووسائل
المواصلات، وكانت تنتشر بشكل كبير جدا، وأفكاره وصلت لأغلب المصريين.
ولفت إلى أن الشيخ كشك ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، ومن أسباب زرع الفتنة الطائفية في مصر، مشددًا على أن الإخوان جسم سرطاني في الجسد المصري.
