كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، عن سر كراهية الإخوان للإعلامي باسم يوسف.
وأوضح الباز، في برنامجه البساط أحمدي، المذاع عبر صفحته على "فيسبوك"، أنه لم يتخيل أو يعتقد يوما أن باسم يوسف مجرد مهرج أو "أراجوز"، كما يظنه البعض، موضحا أن باسم يوسف كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت لإسقاط جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع أنه بعد ثورة 25 يناير، كانت هناك 3 قوى أساسية في الدولة الأولى كانت جماعة الإخوان والتي كانت ترى في نفسها الوريث السياسي لهذا البلد، باعتبار أنهم يعملون في السياسة منذ 80 عاما وحان دورهم لتولي الحكم، والمؤسسة العسكرية التي كانت ترغب في الحفاظ على الدولة واستقرارها والقوى المدنية التي كانت ترى في نفسها الوريث الشرعي لهذا البلد.
وواصل أن باسم يوسف كان يعمل بشكل ممنهج لصالح القوى المدنية، وسخريته السياسية من مرسي صنعت حالة في الشارع المصري جرأت الناس على الجماعة الإرهابية، وكانت من أسباب سقوط مرسي، لذلك يكرهه الإخوان.
وتابع أن باسم يوسف بعد سقوط الإخوان حاول أن يكرر نفس السيناريو مع المؤسسة العسكرية للدولة، خاصة أن هجومه على الإخوان لم يكن نابعا من أرضية وطنية خالصة، ولكن لتحقيق أهداف التيار المدني، ولكن الناس لفظته، ولم تقبل بالسخرية من جيش بلدهم، لذلك فشل في مهمته بالتكسير في المؤسسة العسكرية.
وواصل أنه عندما أدرك باسم يوسف أنه فشل في مهمته الأساسية، انسحب من المشهد، وتفرغ لأعمال أخرى في الخارج، وأنا أحترمه على ذلك.
