قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن الشماتة من قبل المتأسلمين في موت نوال السعداوي ليست من أخلاق الإسلام، مشيرًا إلى أن الهجوم على "نوال" جاء من فئة في المجتمع تريد جر البلد للوراء.
وأضاف «الباز» خلال برنامجه "آخر النهار"
المُذاع على قناة "النهار"، أن حاتم الحويني وعبدالله رشدي من النماذج
التي شمتت في وفاة "نوال"، لافتًا إلى أن "عبدالله" كتب:
"انتقلت نوال السعداوي
للقاء الإله الذي كانت تطالبُ بتغيير قرآنه وتنتقد منهجَه".
وتابع: "المشهد
النهاردة كاشف، عندنا دولة تعلي من شأن المرأة وتمنح للمرأة حقها، وفئة ظلامية
تريد خداع المجتمع وجره للوراء"، مؤكدًا أن نوال السعداوي قد تكون أكرم عند
الله مع عبدالله رشدي وحاتم الحويني.
ولفت «الباز» إلى أن حاتم الحويني وعبدالله رشدي يسيئون إلى الدين والذات
الإلهية، لأنهم يتعدون على الله بحديثهم عن موت نوال السعداوي، معلقًا: "كيف
عرف عبدالله أو حاتم الله الله غضبان على نوال؟".
وشدد على أن أمثال عبدالله رشدي وحاتم الحويني
خطر على الدولة المدنية المصرية، منوهًا بأن الدولة المدنية يحكمها قانون يسري على
الجميع.
