قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وزارة الري الإثيوبية عقدت ندوة بمناسبة
مرور 10 سنوات على تدشين مشروع السد، وتحتفل باقتراب تحقيق حلمها، وأعلنت
إثيوبيا اكتمال 79% من سد النهضة، والملء الثاني في موسم الأمطار، بينما
أكد وزير الخارجية الإثيوبي، أن استكمال مشروع سد النهضة هو مسألة ضمان
لسيادة البلاد، ولا أحد سيمنع إثيوبيا من ممارسة حقها العادل في استخدام
نهر النيل لتنميتها.
وأضاف خلال حلقة برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن السنوات التي استطاعت فيها إثيوبيا تحقيق حلمها ببناء
سد النهضة، هي السنوات التي تراجعت وشهدت مصر أكبر عملية تخريب
منظمة، فمنذ عام 2011 وحتى الآن نعاني ونحاول ترميم ما أفسده المفسدون،
متسائلًا: "هل هناك رابط بين سد النهضة وبين محاولة إسقاط النظام المصري في
عام 2011؟، لا وقت للبكاء على اللبن المسكوب".
وتابع، أن هذا الحديث خطير ولن يمر مرور الكرام، وهو مقلق لأقصى مدى، فهذه
القضية الأهم والأخطر التي تواجه هذا الجيل، موضحًا أن السودان أكد أن
إثيوبيا تنوي ومُصرة على إلحاق الضرر بالسودان من خلال الملء الثاني لسد
النهضة.
