أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن جماعة الإخوان استغلت تداول أخبار حول عمل جيهان فاضل بسوبر ماركت في كندا للإساءة للدولة وقيامها ببيع "الجبنة والزيتون"، والادعاء بأن "جيهان" مضطهدة في مصر.
وقال، خلال "البساط أحمدي" في بث
مباشر على صفحته بـ"فيسبوك"، إن آخر أعمال جيهان فاضل كان في 2015، حيث
شاركت في مسلسل "تحت السيطرة"، منوها أنها سافرت بعد هذا العمل إلى كندا،
ورغم بعدها عن الفن إلا أنها لم تعلن اعتزالها.
وأضاف "الباز"، أن جيهان فاضل شاركت
في 25 يناير، وأصيبت بالإحباط الشديد بسبب فشل الثورة، متابعا: "أرامل يناير
شايفين أن المفروض وضعهم في البلد يكون أحسن، فالممثل يرى أنه يجب أن يكون نجم
الشباك".
ولفت، إلى أن جيهان فاضل اكتشفها المخرج خيري
بشارة، وشاركت في فيلم آيس كريم في جليم، بطولة عمرو دياب، منوها أن جيهان شاركت
في أكثر من عمل ولكن تواجدها كان تواجد بارد وباهت.
وتابع: "جيهان فاضل نشأت في جيل شيرين
سيف النصر ونرمين الفقي، وبعدها ظهر حنان ترك ومنى زكي وياسمين عبد العزيز، وكانت
جيهان وسطهم لا وزن لها".
وأشار "الباز"، إلى أنه لا توجد
بصمة لجيهان فاضل في الفن، موضحًا أن فيلم سهر الليالي رغم نجاحه، إلا أن ثنائية
جيهان فاضل وخالد أبو النجا كانت الأسوأ في الفيلم.
وعن ابتعاد جيهان فاضل عن الفن، قال: "جيهان فاضل دخلت خريفها الفني، والإقبال عليها أصبح ضعيفا وقد يكون هذا هو السبب
في سفرها إلى كندا، ومن غير المعقول أن تُتهم الدولة باضطهاد جيهان فاضل".
