قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الخارجية المصرية عبر السنين كانت أحد مراكز الحركة الوطنية المصرية التي تعكس مدى مصداقية مصر على الساحة الدولية.
وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدبلوماسية المصرية شاركت كل مواجهات الوطن سواء اقتصادية أو تنموية أو سياسية أو حتى عسكرية وأمنية، ودعمت سلام واستقرار المنطقة.
ولفت إلى أن الدبلوماسية المصرية تبنت سياسة خارجية متميزة، فمصر تعتمد دوما على مبدأ احترام الدول، مشيرا إلى أن أحد مراكز التميز في العمل الدبلوماسي الدولي هي العلاقات التي نسجها فريق من الدبلوماسيين المصريين حافظوا من خلالها على مصالحه الوطنية، وحافظوا على مصالح أبنائه في الخارج، وحموا مصالح الأمن القومي المصري وأسهموا في معارك عدة في عودة الأرض.
وأضاف: "الدبلوماسية المصرية تبنت في
سنواتها الأخيرة سياسة في منطقة مضطربة للغاية، حافظت من خلالها على مصالح الوطن
ودعم استقراره الوطني، وساهمت في دعم خطط الإصلاح الاقتصادي، كما أن 15 مارس ذكرى نجاح
كتبة الدبلوماسية المصرية في عودة طابا بعدما خاضوا معركة التفاوض".
