رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير: تعليق بعض الدول لاستخدام «أسترازينيكا»إجراء احترازي

ستوديو

علق الدكتور بلال زعيتر، المستشار في علم الأدوية واللقاحات، على قرار بعض الدول بوقف استخدام لقاح أسترازينيكا بعد التقارير التي تشير إلى مضاعفاته الخطيرة والمتمثلة في حدوث تخثر الدم أو "جلطات".


وقال الدكتور بلال زعيتر، خلال مداخلة عبر سكايب بفضائية الغد، إن تلك القرارات من الدول تجاه اللقاح هي إجراءات احترازية تقوم بها فور ورود ادعاءات، مشيرا إلى أن نسبة الجلطات هي بحدود 170 حالة في المليون، معقباً: "هي نسبة تحدث طبيعياً في العالم وهو رقم طبيعي".


وأوضح أنه تم تسجيل 40 حالة إصابة بجلطات بين 17 مليون شخص ممن تلقوا اللقاح، لافتاً إلى أنها نسبة أقل من المعدل الطبيعي للجلطات عالمياً.


وبين أن أنه تم تعليق عملية التلقيح لحين التحقق من ارتباط تلك الجلطات باللقاح، لافتاً إلى أنه قبل شهرين كانت هناك ادعاءات في النرويج بارتباط لقاح "فايزر- بايونتيك" بعدة وفيات بين المسنين، وتم تعليق اللقاح لمدة أسبوعين، وتمت إعادة استخدامه بعد تحقيقات.


كما أشار إلى أن الاتهامات التي تلاحق اللقاحات هى أمر شائع، موضحاً أن نسبة الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا مماثلة لغيره، مؤكداً أنه لا يوجد دواء يخلو من الآثار الجانبية بشكل عام، لكن الآثار الجانبية الخطيرة سواء في أسترازينيكا أو في باقي اللقاحات ليست أكثر من المعدل العادي.


يذكر أن إندونيسيا انضمت إلى قائمة الدول التي أعلنت رسميا عن تعليق استخدام لقاح أسترازينيكا الواقي من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد التقارير التي تشير إلى مضاعفاته الخطيرة والمتمثلة في حدوث تخثر الدم أو "جلطات"، لتصبح هي أحدث دولة تعلق استخدامه.

 

وأعلنت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، اليوم الإثنين، أنها ستوقف استخدام لقاح أسترازينيكا للوقاية من كوفيد- 19، خشية أن تكون له آثار جانبية خطيرة.

 

وأكدت الشركة المنتجة للقاح، أمس الأحد، أن مراجعة أجرتها لم تكشف عن زيادة أخطار الجلطات بسبب استخدام لقاحها، وقالت، في بيان، إن "مراجعة دقيقة لجميع بيانات السلامة المحتملة لأكثر من 17 مليونا حصلوا على التطعيم من كوفيد- 19 بلقاح أسترازينيكا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم تُظهر دلائل على زيادة خطر الانسداد الرئوي أو تجلط الأوردة العميقة أو قلة الصفائح في أي فئة عمرية محددة أو جنس معين أو في أي بلد بعينه".