أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن مقتل سيدة "السلام" بسبب خلاف مع مالك العقار والبواب كان له أكثر من رواية، مشيرًا إلى أنه المتهمين لهم رواية وشقيق السيدة له رواية، ومن هنا حدثت البلبلة.
وقال الباز خلال برنامجه "آخر النهار"
المُذاع على فضائية "النهار"، إن الرواية المنتشرة حول مقتل السيدة، أن
مالك العقار والبواب اقتحموا منزل السيدة بسبب وجود رجل غريب داخل المنزل، وأنهم
أجبروا السيدة على إلقاء نفسها من البلكونة.
وتابع: "بعض الناس خدت القضية ودخلتنا أن
في عنف مفرط ضد المرأة واعتداء على خصوصيات الناس دون وضع الجريمة البشعة في
سياقها وإطارها".
ولفت الباز إلى أنه من المؤسف
أن نأخذ كلام السوشيال ميديا على أنه الحقيقة المطلقة، ونبدأ فورا في إصدار
الأحكام، منوها أننا وقعنا في فخ إدانة المجتمع، رغم أن القضية فردية ولا يجب أن
نعممها على الشعب المصري كله.
وواصل: "مش عاوز نفضل نجلد نفسنا والناس
اللى مع الحرية والليبرالية يقعدوا يقولوا إزاي وصلنا لهذه الدرجة من الداعشية .. في
اماكن في مصر الناس طالعة نازلة ومحدش بيسأل حد طالع فين ولا لمين، لكن لما تروح
دار السلام ممكن الموضوع يختلف شوية، لكن في النهاية لازم نلتزم بما يصدر عن النيابة لأن الاجتهاد
بيخلينا نضل".
