كشف الدكتور محمد نجم، رئيس الاتحاد العالمي لبحوث القطن، عن خطة الدولة لاستعادة مكانة القطن المصري عالميًا.
وقال الدكتور محمد نجم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مال
وأعمال" المذاع عبر فضائية "extra news"، إن انخفاض الصادرات حتى شهر نوفمبر كان سببه، هو أن القطن لا يزال موجودًا في
الأرض وفي مرحلة الجني والحليج، وبالتالي
يكون المعروض منه قليلًا جدًا.
وأضاف رئيس الاتحاد العالمي لبحوث القطن، أن
الفترة من 1 يناير وحتى 30 مارس تشهد أكبر معدل تصدير.
وأوضح أن صناعة الغزل والنسيج هي الصناعة
الرابعة عالميًا في العمالة وإهلاك الطاقة، لافتا إلى أن الدولة تنشئ حاليًا صناعة جديدة تعد بمثابة ثورة صناعية رابعة.
وأشار إلى أن مصر كانت تنتج القطن المصري من
أجل التصدير، لكن مصر تنتجه الآن من أجل استخدامه داخل مصر، لافتا إلى أن تصدير
القطن الخام يكون العائد منه من 5 إلى 10%،
في حين تصديره في صورة مصنعة تكون القيمة المضافة له أعلى تتراوح من 40 إلى 50%.
