الباز: المتحرش بفتاة المعادى هو المجرم الأول فى حق أسرته وعائلته

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن المتحرش بفتاة المعادي هو المجرم الأول في حق أسرته وأهله، مشيرا إلى أن هذا الشخص لم يترك فرصة لأحد لالتماس العذر له.

وأضاف، خلال "البساط أحمدي" في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، أن هذا الشخص لم يكن في العمارة بالصدفة، ووجد الفتاة فتحرش بها، ولكنه قام باستدراج البنت من الشارع، من أجل التحرش بها.

وتابع: "الناس اللي بتدافع وتقول استروه، عشان أولاده وأسرته، الكلام ده فيه جانب إنساني ممكن نتفهمه، لكن هو نفسه لم يترك فرصة أنه يحافظ عليهم، وهو من ارتكب الجرم في حق أسرته وأولاده، واقترح على وزارة التضامن أن توفر مسكنا لأبناء المتحرش وأسرته حتى لا ينتقم منهم أحد".

ووجه "الباز"، الشكر للسيدة أوجيني التي قامت بإنقاذ الفتاة من بين يدي المتحرش، ونشرت الفيديو عبر السوشيال ميديا، وإبلاغ الشرطة عنه، منوها بأن السيدة عرضت نفسها للخطر لإنقاذ البنت، لأنه كان من الممكن أن يعتدي هذا الشخص عليها.

وواصل: "طبقا للمعلومات الشخص ده كان عضو في حزب الحرية والعدالة، وده بالنسبة ليا هذا الرجل زيه زي ناس كتير في السياسة لقى حزب الحربة والعدالة بيركب فركب، فكونه منتميًا للحزب فهو راجل استغلالي عاوز يحقق مكاسب".