حل الفنان اللبناني راغب علامة،
ضيف أولى حلقات برنامج "يوم ليك" الذي تقدمه الإعلامية سمر يسري على
قناة "الحياة"، وكشف عن شعوره المبالغ فيه بالسعادة يوم وقوع حادث انفجار
مرفأ بيروت، ويجيب عن خضوعه لعمليات تجميل، وعلاقته بالفنانة اللبنانية فيروز.
انفجار مرفأ بيروت
كشف راغب علامة، عن شعوره المبالغ فيه
بالسعادة، يوم وقوع حادث انفجار مرفأ بيروت، موضحًا أنه يوم وقوع الانفجار، كان عائدًا
لتوه من المطار، وعلم أن موقع الانفجار الذي ظن في البداية أنه حادث اغتيال، قد وقع
في نفس مكان بيته، ووقتها لم يكن يعلم مكان ابنه "خالد".
وأكد أنه مر بأسوأ 10 دقائق في حياته،
بينما يترقب ظهور ابنه "خالد"، الذي ظهر بعدها وطمأنه على صحته، لدرجة أنه
عندما وصل لمنزله ووجده بهذا التضرر والدمار، لم يعر هذه الكارثة اهتمامًا مقابل سلامة
ابنه، لافتًا إلى أنه عندما رأى المنزل وما أصابه صار يضحك مدركًا قيمة سلامة أبنائه.
عمليات التجميل
تحدث راغب علامة، عن رأيه في عمليات
التجميل، مشيرًا إلى أنه خضع لإجراء "بوتكس" في وجهه، متابعًا: "عملت بوتكس
بس خفيف جدا في وجهي، أنا بمرحلة من حياتي بزعل كتير لو خسرت الشعور بإني موجود بكامل
لياقتي وشبابي حتى لو صرت خمسيني، العمر مش رقم".
وأضاف راغب علامة: "أنا محافظ
على لياقتي، وآكل وأنام بطريقة صحية، ولا آخذ أي شيء يمكن أن يؤذي الجسم".
فيروز
قال راغب علامة، أحب فيروز فهى الدواء
الوحيد لى فى كل حالاتى، ولم أعمل مع الرحبانية لأننى كنت صغير وأتذكر أنه قد عرض على
دور صغير فى مسرحية لهم، ولكنى اعتذرت لصغر الدور وفضلت عمل الحفلات.
المواقف المؤلمة
كشف راغب علامة، عن أكثر المواقف المؤلمة
التى حدثت له، قائلًا: "كنت أسكن أنا وعائلتى فى أحد العقارات وفوجئنا أن سيارة
ضربتها قذيفة، فاضطررنا أن نمشى، وفى طريقنا وجدت صديقى الذى كنت ألعب معه فى الشارع
ملقى على الارض هو ووالده قد فارقا الحياة".
رجال الدين في لبنان
قال راغب علامة، إنه ضد رجال الدين
في لبنان، لافتًا إلى أنهم يدافعون عن الظالمين في فضائح الفساد، معقبًا: "رغم
أن هناك رجال دين صالحين، لكن حينما يصلون إلى مركز أو منصب رجل دين سياسي يلتزم بمبادئ السياسة والطائفية المرسومة في الوقت الراهن بهدف تكسير لبنان".
تابع: "أنا من مؤيدي فصل الدين
عن السياسة بالكامل، ورأيي هذا لم يأت من فراغ ولكني ضد كل رجال الدين في لبنان".
علاقة عاطفية دمرته
تحدث راغب علامة عن أزمة مر بها في
حياته ونبه لها أولاده لؤي وخالد، قائلًا: "تعرضت لعلاقة عاطفية كادت أن تدمرني،
وأن تقضي عليا، أنا اتضربت بالنار في الأردن سنة 1998، أنا مش بتهم حدا، إلا هذه الدائرة
العاطفية".
أضاف "كان في دائرة خطرة، أنا ما عنديش عدو، بعد هذه العلاقة تزوجت، عطيت لعيالي الدرس، أنا لما كنت بعمر خالد ابني أهلى كانوا ينصحوني وأنا ما كنت بسمع كلامهم".
