رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كلامه رومانسى وتحدى الأسرة المالكة».. أبرز تصريحات ابنة يوسف شعبان فى «كلمة أخيرة»

ستوديو

حلت سيناي، الابنة الكبرى للفنان الراحل يوسف شعبان، في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"،  في أول ظهور تليفزيوني لها مع الإعلامية لميس الحديدي وقالت إن جدتها الأميرة فوزية، هي التي ربتها ولم تجلب لها أسرتها جليسة أطفال أبدًا، إذ ترعرعت على تحمل المسئولية وعلمتها أصول الإتيكيت والقراءة.

وأضافت أن مجوهرات جدتها التي أهداها إليها شاه إيران، والذي كانت متزوجة منه، قد ظلت في إيران، إذ إن تقاليد الأسرة الحاكمة أن المجوهرات تورث، بالتالي في حالة حدوث انفصال، تظل في القصر الملكي.

 

وأكدت سيناي أن جدها العقيد إسماعيل شيرين، أيضًا رباها على الاستقلالية، ونصحها بأن تتعلم أصول إدارة المنزل حتى ولو لديها من يخدمها، لذلك فهي تجيد الطهي، مشيرة إلى أن منزلهم كان مثال الهدوء لذلك فقد تفاجأت عندما كبرت ودخلت بيوت أناس آخرين وصدمت من طريقة ارتفاع الصوت.

 

وأوضحت أن أكثر ما كان يضايق جدتها الأميرة فوزية، في الحياة الملكية هو اضطرارها للحديث لبعض الأشخاص وهي لا تود لأنها كانت شديدة الخجل، بالإضافة للالتزام بالقوانين الملكية والتزامها بما يختاره لها الآخرون.

 

وتابعت أنها كانت تنكر شخصيتها في بعض الأوقات خلال مراحل دراستها، خوفًا من أن تكون تحت الأنظار وهي أيضًا خجولة جدا ولا تحب هذا الأمر.

وكشفت "سايناي" عن تفاصيل قصة الحب التي جمعت والدها مع ابنة الأميرة فوزية، نادية إسماعيل شيرين وقصة زواجهما، والتي بدأت بتعارفهما في حفلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقالت إن الفنان يوسف شعبان عرض عليها الزواج بعد فترة قصيرة من العلاقة، وكان ردها "هفكر"، لكن قطع شعبان: "لا.. أنت هتتجوزيني".

وأوضحت أن الزواج واجه صعوبات كبيرة في البداية، حيث رفض جدها إسماعيل بك باشا شيرين، الزواج، لأسباب كثيرة منها السن، إضافة إلى زواجه السابق من الفنانة ليلى طاهر.

وأضافت أن سر إتمام الزواج، كان في تمسك والدتها، فكانت ترى مميزات في الفنان يوسف شعبان، منها أنه يحبها كثيراً، ووسيم، وكانت تسمع منه "كلام رومانسي"، مضيفة أنها سألت والدتها لماذا تزوجته، لترد عليها "لأنه كان حلو وكلامه حلو جدا".

 

وذكرت أن الزواج دام لسنتين فقط، ولم تستطع التكيف مع ظروف الفنان يوسف شعبان الفنية التي لا تتفق مع تربيتها في المنزل العسكري.

 

وناشدت ابنة يوسف شعبان المشاهدين، بالدعاء لوالدها بالرحمة وقراءة القرآن وإهداء الثواب لروحه حتى يمتلئ قبره بالنور والقرآن، لأنها لن تستطيع بمفردها.

وكشفت أن والدها الفنان الراحل يوسف شعبان هو من سماها "سيناي"، لافتة إلى أنها ولدت في العاشر من أكتوبر عام 1973 وقت حرب أكتوبر، فقرر الفنان يوسف شعبان تسميتها "سايناي"، وهو النطق الإنجليزي لكلمة سيناء.

ووأوضحت أن والدها أعطاها هذا الاسم، ليتماشى مع عائلتها في أنحاء العالم المختلفة، لكنها كانت تواجه مشكلة في نطق المصريين لاسمها، فقررت أن يناديها زملاؤها "سيناء".

 

وواصلت: "أنا ليا 3 أخوات من والدى، وكانوا معاصرين له طول الوقت، وهما اللى كانوا أولى يكونوا هنا، وأنا مكنتش موجودة علطول بحكم إنى كنت مسافرة مع أسرة والدتى دايما".

 

وأضافت: وأنا صغيرة كنت بروح معاه الاستديو أحيانا ومرة كان مسافر في تصوير في اليونان وقعدت معاه 5 أيام، كان وقت حلو جدا، وأنا بحب له حاجات كتير وبالأخص القديم، وبالذات اللى بيكون طالع شقى فيه؛ لأن ابتسامته جميلة، فكنت بحب أدواره في "بائعة الجرايد"، ومسلسل "الشهد والدموع" و"رأفت الهجان".

 

وعن لحظاتها الأخيرة مع والدها في فترة مرضه قالت: "جالي خبر إنه تعبان ومصاب بكورونا، وإنه خلاص أوشك على الدخول في غيبوبة، وروحت المستشفى، لكن للأسف كان خلاص فقد وعيه".

 

وكشفت عن أن آخر مكالمة جرت بينهما كانت منذ فترة أثناء وجوده في لبنان قائلة: "زعلانة أنه فقد وعيه قبل ما أشوفه بس أكيد كانت روحه حاسة بيا، وآخر حاجة قالها لى "خلي بالك من نفسك وابقي طمنيني عليكي".