قالت الدكتورة راندا رزق، مستشارة وزيرة التضامن للمسئولية الاجتماعية
والدعم الفني، إن هناك العديد من المبادرات المجتمعية دعمت تحقيق أهداف
التنمية المستدامة في مصر، وعلى رأسها الحماية الاجتماعية والتمكين
الاقتصادي للمرأة.
وأضافت في بيان صحفي لها، أن إطلاق مبادرة "الأيدي الأمينة" ببنى
سويف كأول دار لرعاية الفتيات بلا مأوى فى صعيد مصر، يأتي ضمن سعي الوزارة
نحو الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمرأة والأسرة المصرية.
وأكدت أن هذه المبادرة ليست الأولى في مجال الحماية المجتمعية والتمكين
الاقتصادي للمرأة، حيث بدأت المساهمات منذ عام 2004 بالمشاركة في دعم
وتغيير أفكار الفتيات بفكرة إنشاء نادي فتيات قنا، وفي عام 2008 أيضا تم
إنشاء مركز المرأة الحضري بالأقصر بهدف تمكين المرأة والأسرة المصرية
بإحياء الحرف التراثية، وخلق مفاهيم جديدة وهي الحماية الاجتماعية والتمكين
الاقتصادي.
ووجهت الشكر لمؤسسة "المستقبل الأمين" لإطلاق مبادرة
"الأيدي الأمينة" ببني سويف، برعاية وحضور وزيرة التضامن الاجتماعي
الدكتورة نيفين القباج، على مستوى الجهمورية لتكون هناك أيد أمينة في كل
مصر.
وضمت المبادرات أنشطة المجلس العربي للمسئولية المجتمعية ومؤسسة
حياة للتنمية المستدامة ذراع المسئولية المجتمعية لجامعة المستقبل في مصر،
حيث هدفت هذه الأنشطة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية
الدولة 2030، بدعم ذوي القدرات الخاصة والتمكين الاقتصادي للمرأة وتأهيل
الشباب لسوق العمل، وكذلك دعم القرى والمناطق الأكثر احتياجا في ظل أزمة
فيروس كورونا المستجد.
