قال السفير محمد الشاذلي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أهم ما في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للسودان اليوم هو توقيتها الحاسم، حيث جاءت في ظروف تهديد مشترك وأمن قومي، مشيرا إلى أن وحدة المصير بين مصر والسودان يمتد جذورها إلى التاريخ والمصاهرة.
وأضاف الشاذلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام
السهلي، في برنامج "المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا
نيوز"، أن مصر للسودان عمق استراتيجي ومجال حيوي.
وأكد أن بدء إثيوبيا في ملء الخزان دون التشاور والاعتداءات
على أرض السودان، تصعيد غير مقبول، مردفا: "مصر والسودان أرسلتا رسالات مفادها أنهما جبهة واحدة بدءًا من تدريب القوات الجوية المشترك إلى اللجنة العسكرية المشتركة
التي حضرها رئيس الأركان، وتتويجًا بزيارة الرئيس عبدالفتاح إلى السودان، هناك جبهة قوية
تتصدى للشطط الإثيوبي والتطاول، خذوا حذركم فالتصادم ستكون نتيجته وخيمة على
الجميع".
وأردف: "العلاقات بين مصر والسودان ليست مجرد توقيع مذكرات تفاهم، وإنما حركات مادية ملموسة تخدم البلدين".
