قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي رائد العزاوي، إن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للعراق، لها دلالات كثيرة على المستوى الإنساني. فالكل يعلم أن العراق عانى من حرب طائفية هي الأكبر في تاريخ العالم الحديث، وعملية تطهير عرقي ومذهبي، حيث عاني العراق من مسألة تهجير المسيحيين على مدار السنوات الماضية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج آخر النهار، المذاع على فضائية النهار، أن هذه الزيارة تعيد اللحمة، لأهل العراق، خاصة أنه يزور مدينة الناصرية وهي الموضع الأكبر للتظاهرات العراقية.
واستكمل أن البابا فرانسيس سيزور مدينة النجف وسيلتقي بآية الله العظمى علي السيستاني، وهذا يعني أن العالم يرى أنه المرجعية للطائفة الشيعية في العالم إلا في النجف، موضحا أن حوزة النجف ترفض ولاية الفقيه التي تدعو لها حوزة قم في إيران، فهذه الزيارة انتصار لحوزة العلمية في النجف، على حوزة قم.
واستكمل أن هذه الزيارة هي كسر جديد لإحدى أذرع إيران في المنطقة.
