رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ حساسية تكشف عن علاج ناجز لكورونا بالصيدليات

ستوديو

قالت الدكتورة مايسة شرف الدين، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بكلية طب قصر العيني، إن أدوية مثل «بلاكونيل» أو «إيفرزين» كانت تستخدم سابقا في علاج بعض الأمراض، ووجد بالتجربة أنها لها فاعلية ضد فيروس كورونا، لكن دواء «فافيبيرافير» يعتبر دواء مضادًا للفيروسات واسع المدى وقتلها أهمها الإنفلونزا، وكان موجودا منذ 2014.


وأضافت «شرف الدين»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة التليفزيون المصري، ويقدمه الإعلاميان جومانا ماهر وحسام حداد، أن دواء «ريمديسيفير» يؤخذ بالمستشفيات لأنه يؤخذ عن طريق الوريد، بينما «فافيبيرافير» عن طريق الفم، وبالتالي طرحه في الصيدليات كعقار لعلاج الحالات المعزولة منزليا يعتبر إنجازا من شأنه التقليل من المشكلات الصحية التي يتعرض لها مريض كورونا، خاصة الحالات المتوسطة والبسيطة.


ولفتت إلى أن سعر الدواء تحدده لجنة التسعير بوزارة الصحة، وسيطرح بداية من الغد بالصيدليات، منوهة بأن شركة وطنية هي التي تنتج هذا الدواء، ويعتبر إنجازا، بينما بدأ في تصنيعه باليابان، التي أهدت مصر كمية استُعملت في بداية الأزمة بمستشفيات العزل، وكانت نتائجها مرضية، مؤكدة أن مصر  تمتلك صناعة دوائية عظيمة.


وأوضحت أن الدواء منه أقراص بواقع 22 مللجرام، ويتناول المريض 16 قرصا، منها 8 أقراص في اليوم الأول صباحا ومساء، وباقي الأيام 4 أقراص في اليوم الواحد «2 صباحا و2 مساء»، لمدة تتراوح ما بين 5 و10 أيام حسب ما يراها الطبيب المعالج، متمنية عدم صرف العلاج إلا بواسطة مشورة طبية.


وأشارت إلى أن أي دواء له آثار جانبية، لذلك يجب استخدام دواء «فافيبيرافير» بحذر، خاصة لمرضى الكلى أو الكسور في وظيفة الكلى والكبد، ولا تستخدمه الحوامل أو المرضعات أو لمن أقل من سن 12 عاما، مشددة على أن مصر من الدول القليلة التي لم ينقص فيها أي دواء في أي لحظة.