رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرّف على سبب رفض العندليب لـ يوسف شعبان في «معبودة الجماهير»

ستوديو

حلَّ الناقد الفني طارق الشناوي ضيفًا على برنامج "من مصر"، مع الإعلامية ريهام إبراهيم عبر قناة cbc، في حوار خاص عن مسيرة الفنان الكبير يوسف شعبان، كاشفًا العديد من التفاصيل عن حياة الفنان الراحل وأعماله المميزة.

 

وقال الشناوي إن عبدالحليم حافظ كان لا يرغب في مشاركة يوسف شعبان في فيلم "معبودة الجماهير"، بدافع الغيرة، مشيرًا إلى أن العندليب شأنه شأن أي إنسان يشعر بالغيرة في لحظات ما، وكان "يوسف" قد أصبح فنانًا معروفًا لدى الجمهور بأدائه ووسامته، فضلًا عن تمسك الفنانة شادية بوجوده في الفيلم، وإيمانها الشديد بموهبته.

 

تابع أن عبدالحليم لم يكن متحمسًا للفيلم من الأساس عكس شادية، مضيفًا: "عبدالحليم أساسًا موضوع معبودة الجماهير عامل له قلق، لأن العنوان معبودة الجماهير وليس معبود الجماهير.. طبعًا دي فيها قدر من التلكيك.. لكنه في النهاية الصراع العادي بين النجم والنجمة، وبعدها شادية وعبدالحليم مشتغلوش سوا تاني".

 

في السياق نفسه، أكد الناقد الفني أن يوسف شعبان كان محط أنظار كبار المخرجين على اختلاف مشاربهم، لا سيما وأن لديه حضورًا ضخمًا وأداءً قويًا، قائلًا: "أهم حاجة عنده قدر يعملها هي (الظهور وسط النجوم)، رغم أن الساحة في مطلع الستينيات كانت مليانة نجوم، لذلك إنه يطلع واحد ينافس هؤلاء ويظهر معاهم زي يوسف شعبان، إنك تنفُذ ويبقى ليك لمحة في وسط كل هؤلاء هي دي العبقرية".

 

وعن تفوق شعبان في تقديم الأدوار الصعيدية، أشار طارق الشناوي إلى أن سبب شهرة الفنان الراحل في هذه الأدوار وحب الجمهور له فيها، هو تقديمه لها بطريقة منطقية بدون مبالغات، فضلًا عن امتلاكه لأنغام عديدة كممثل بالصوت والإحساس، مضيفًا: "كان وجوده يسرق الكاميرا على طول، لأن عنده إمكانيات حركية وصوتية وتعبيرية مش متوفرة لدى الكثيرين".