قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الهارب أيمن نور يمكن تصنيفه بأنه سمسار سياسي، ويصل في سمسرته إلى درجة القوادة، لأنه يؤجر نفسه وصوته وعقله، لكل من يدفع له.
وتابع في برنامجه "البساط أحمدي" على صفحته على "فيسبوك"، أن أيمن نور كان يجند العديد من الشخصيات التي سافرت إلى تركيا وكان يتصل بهم ويحاول استقطابهم، وكان منهم جمال الجمل، وعزة الحناوي، ومحمد شومان، وهشام عبدالحميد.
وكشف الباز، عن سر انقلاب أيمن نور على جمال الجمل، وحرمانه من الأموال وتجويعه في تركيا، حتى رأى جمال الجمل أن يعود إلى مصر خير له من حياته الذليلة في تركيا، حيث كان يسكن غرفة تحت السلم، لا يجد ثمن الدواء، وينفق عليه أتراك لا يعرفونه.
وأوضح الباز، أن جمال الجمل ارتكب أمرين دفعا أيمن نور لطرده من قناة الشرق، الأول أنه انتقد فكرة التعديلات الدستورية التي أقرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والثاني هو انتقاده لقرار أردوغان بإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول أكثر من مرة بسبب فوز أكرم إمام أوغلو، وبعدها أنهى أيمن نور عمله في قناة الشرق.
ولفت إلى أن كثيرًا من الذين استقطبهم أيمن نور كانوا قضاة ويشغلون منصب مرموقة في الدولة، والآن يأكلون من الزبالة في تركيا، ويبيعون الملابس الداخلية على الأرصفة في تركيا.
