ولد
في مثل هذا اليوم لعام 1945، ويعد أحد أهم النجوم الذين تركوا بصمتهم في الأعمال التي
شاركوا بها، نشأ في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة،
لأسرة تضم 9 أبناء، هو الفنان محمود الجندي الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم.
وتخرج الجندي من المعهد العالي للسينما عام
1967، بعد تخرجه في مدرسة الصناعة قسم النسيج، وبدأ
مشواره الفني مطلع السبعينيات بتقديم أدوار صغيرة، إلى أن وقف عام 1979 أمام فؤاد المهندس
في مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"، وشارك في مسلسل "بابا عبده"
ليقدم بعدها مسلسل "دموع في عيون وقحة" عام 1980.
وشارك في عدد من الأعمال أيضًا منها
"التوت والنبوت"، و"ناجي العلي"، و"حكايات الغريب" و"اللعب
مع الكبار"، و"واحد من الناس"، ومسلسلات مثل: "رحلة أبو العلا
البشري"، و"حديث الصباح والمساء" و"الشارع الجديد"، و"زيزينيا"،
و"التوأم"، و"رمضان كريم"، كما شارك في عدد من المسرحيات أبرزها:
"البرنسيسة" و"علشان خاطر عيونك" و"اضحك لما تموت".
وكشف
خلال حوار أجراه مع الإعلامية راغدة شلهوب
في برنامج "100 سؤال"، عن أن زواجه من الفنانة عبلة كامل، لم يكن سرا، كما
كشف عن أنها ارتدت الحجاب بعد عودتهما من أداء
فريضة الحج، حيث أخبرته أنها لن تخلع الحجاب بعد أداء فريضة الحج.
وعن
سبب انفصالهما، قال: "كان نجمها أعلى مني، وكان شغلي أقل، واتعرض
عليّ أعمل أعمال مجاملة ليها، ورفضت طبعًا".
وقرر
محمود الجندي اعتزال الفن، مؤكدًا أن السبب إهمال المنتجين له بعد مشاركته في مسلسل
"رمضان كريم"، لعدم وضع صورته في دعاية المسلسل، وبرر قراره بأنه لا يستطيع
التعامل مع بعض المنتجين، مشيرا إلى أنهم يتعاملون معه كسلعة، وأن قرار اعتزاله نهائي،
ولم يفكر في العدول عنه حتى ينصلح حال الوسط الفني، ولكنه عاد من الاعتزال وقدم عددا
من الأعمال حتى وفاته في أبريل 2019، إثر تعرضه لأزمة قلبية.