قال الدكتور طلال أبو غزالة، المفكر الاقتصادي، أن الاستثمار في المستقبل هو الذي سيحقق التطور الاقتصادي وهذا ما يتم في مصر بالاستثمار في القوة البشرية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن التحدي القادم هو تحول المواطن المصري لمواطن معرفي، مشيرا إلى أنه متابع جيد لمبادرات وخطوات للتحول المعرفي في مصر.
ولفت إلى أنه يجب الحرص على الأمن الغذائي والدوائي بالحرص على إنتاج المحاصيل بما يوفر العمالة ويحقق الأمن القومي، مردفا: "على سبيل المثال أزرع 25 نوعا من المحاصيل في حديقة منزلي ويجب أيضا العمل على إنتاج الأدوية".
وأشار الدكتور طلال أبو غزالة إلى أن التعليم والتعلم الرقمي بالتحديد من العوامل التي ستعتمد عليها مصر لاحتلال المرتبة السادسة عالميا اقتصاديا حيث تنفق أموالا كبيرة لتحقيق بنية تحتية لبناء مواطن رقمي معرفي.
وتابع: «فخور بما تحققه مصر في مواجهة كورونا وهناك تقصير في الجانب الداخلي بمصر لتوضيح الإنجازات التي تتم على أرض».
وأوضح أن العالم اتجه للحفاظ على صحة الإنسان، مردفا:"اعترضت على ذلك لأن حماية الإنسان يجب أن تشمل الجانبين الأول الجانب الصحي والثاني الاقتصادي فإغفال الاقتصاد يضر بالانسان وصحته وحدث بالفعل أن بدأ الصراخ في أمريكا واوروبا بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وظهرت جملة الموت من كورونا أهون من الموت بالجوع".
وأكد الدكتور طلال
أبو غزالة أن مصر والصين سيحققان أكبر نمو في الناتج القومي رغم كورونا بسبب الحرص
على مستقبل أجيالها فالدول التي حافظت على أجيالها واقتصادها نجحت في مواجهة كورونا.
