قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن البنك استطاع التغلب على تداعيات جائحة كورونا خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أنه تم تخفيض موظفي البنك غير المتعاملين مع الجمهور بنسبة 70%، ليمارسوا جميع أعمالهم من المنزل.
وأضاف "أبو الفتوح"، خلال لقائه ببرنامج "بنوك واستثمار"، الذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه نظرًا للظروف التي مر بها العالم بسبب جائحة كورونا، فقد تم تخفيض عدد العاملين في البنك المتعاملين مع الجمهور بنسبة 50%، مؤكدًا أن البنك اتخذ جميع الإجراءات الاحترازية في فروعه المنتشرة على مستوى المحافظات.
وحول شهادات الـ 15% التي طرحها البنك فور انتشار فيروس كورونا، قال أبو الفتوح، إن البنك الأهلي المصري استطاع تحقيق التوازن بين استمرار طرح الشهادة وحجم إقبال الجمهور، مشيرًا إلى أنه تم توجيه العديد من عملاء البنك إلى التعامل عبر القنوات الإلكترونية للاستفادة من الشهادة.
وأوضح أن إجمالي قيمة شهادة الـ 15% وصل إلى 280 مليار جنيه حتى الآن، مؤكدًا على أن تفعيل القنوات الإلكترونية المصرفية أسهم في تخفيف إقبال العملاء على الفروع بشكل كبير، كما أن جائحة كورونا كانت سببًا رئيسيًا في تشجيع العملاء على استخدام القنوات الإلكترونية.
